تناولت معكم فى الدليل السادس شخصية لابد وأن تسبق ظهور المهدي واليوم مع الدليل السابع و شخصية أخرى لابد وأن تعاصر المهدي وقد سماها النبي " ص " لنا واسمها أسيس وذكر لنا النبي " ص " وظيفته وهى قيادة الحبشة " إريتريا حاليا " وستقوم هذه الشخصية بقيادة ثلاثمائة ألف جندى حبشى ويتوجه بهم لقتال المهدي فقد روى نعيم في كتابه الفتن عن عبد الله بن عمر " تأتى الحبشة في ثلاثمائة ألف عليهم رجل يقال له أسيس فتقاتلونهم أنتم وأهل الشام فيهزمهم الله " حديث رقم 1893 وقد وفق الله أ / محمد أمين في كتابه هرمجدون الجزء الثانى مكتبة مدبولى فقال ومعلوم أن قائد الحبشة " إريتريا حاليا " ورئيسها الحالى اسمه أسيس أفورقى وأنا أقول مستعرضا الكلام على وجه المحاورة والنقاش وليس على سبيل الجزم هل من الممكن أن تكون شخصية أسيس أفورقى هي التى حددها النبي " ص " في النص أم يكون غيره وبنفس الاسم ومن نفس البلد عن قريب هذا ما ستسفر عنه الأيام والله أعلى وأعلم ولكن يبقى الاحتمال وارد وفي منتهى الخطورة ولا عجب ففي خطاب الرئيس السودانى الحالى في 9 / 8 / 2004 وهو يتحدث عن دارفور أكد أن الجيش الأريترى يتهيأ على الحدود السودانية لدخول شرق السودان ولا يخفى علينا المؤامرة الكبرى على السودان حاليا وقرب دخول القوات الدولية ورغما عنها فهل نحن على وشك المؤامرة ؟ الأدلة السابقة تؤكد ذلك و مابعدها أعجب ولا عجب أن يحدد لنا النبي " ص " اسما فقد روى أبو داود عن حذيفة بن اليمان " ض " قال " ... والله ما ترك رسول الله " ص " من قائد فتنة إلى أن تنقضى الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا رسول الله " ص " باسمه واسم أبيه واسم قبيلته " وهذا دليل قوى وعجيب فهل سيعيد التاريخ نفسه في عصرنا ونجد أبرهة جديد يخرج علينا من الحبشة ؟ الإجابة نعم طبقا للنص السابق ولكن أبشروا سينصرنا الله ومعنا الله كما جاء بالنص السابق فلا تخافوا ولا تحزنوا ألا إن نصر الله قريب ويبقى أن نكمل الأدلة لنزداد يقينا على يقين