روى مسلم فى صحيحه وأحمد فى مسنده عن جابر بن عبد الله قال يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا من أين ذلك قال من قبل العجم يمنعون ذلك ثم قال يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدى قلنا من أين ذلك قال من قبل الروم ثم سكت هنية ثم قال قا ل رسول الله يكون في آخر أمتى خليفة يحثى المال حثيا ولا يعده عدا . والنص كما نرى يشير لحصارين الأول على العراق وقد كان فى عام 1991 م ومنع عنها الطعام والمال وحدد النبي " ص " القائم على الحصار وهم العجم أى كل من كان من غير العرب وهو ما حدث بالفعل من العالم كله إلا العرب والمفاجأة الحصار الثانى على الشام وقد كان فحاصرت أمريكا سوريا منذ سنتين وقامت إسرائيل حاليا بحصار لفلسطين ومنع عنها المال والطعام وقد حدد النبي " ص " القائم على حصار الشام وهم الروم وهو ما كان فالقائم عليه الاتحاد الأوربى وأمريكا أما العالم فلم يمنع شىء ويود التعامل ولكن الروم أضمروا شرا وهو ما سوف نعرفه في حينه وبالمدارسة التاريخية لم يحدث حصار بهذا الوصف النبوى إلا فى عصرنا الحالى للعراق والشام إذن فنحن على وشك خليفة كما جاء بالنص الذى رواه مسلم السابق عرضه ومعلوم من صفات المهدي من روايات أخرى أنه هو من يحثي المال ولا يعده وهذا من ما ذكره ابن حجر الهيتمى في كتابه القول المختصر في علامات المهدي المنتظر إذن فهذا الرجل موجود وعلى قيد الحياة لأن أحد أمارته أن يسبقه حصار للعراق والشام ويبقى أن يكون هذا أحد الأدلة القوية بل وأحد المؤشرات الخطيرة على قرب ظهور المهدي لأن ما بين الحصارين 15 سنة فقط