الفائدة السابعة
من كتاب الصلاة
باب الآذان والإقامة:
* في دعاء بعد الآذان
اللهم رب هذه الدعوة التامة) مسائل:
المسألة الأولى:
أن النبي ﷺ بشر لايملك لنفسه نفعاً ولاضراً ووجه ذلك:
أننا أُمرنا بالدعاء له.
المسألة الثانيه:
أن الرسول ﷺ أفضل البشر لأن الوسيلة لاتحصُل إلا له . خاصة ومعلوم أن الجزاء على قدر قيمة المجزئ قال تعالى:
(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)
المسألة الثالثة:
الإشكال في قوله (آت محمدا )
ولم يقل (آت رسول الله )
ومعلوم أن في معنى الآية
(لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا)
في أحد التفسيرين لاتنادوه بإسمه كما ينادي بعضكم بعضا
فكيف نجمع بين هذا وذاك؟
الجواب أن النهي في الآية عن مناداته بإسمه وأما في باب الإخبار فلا نهي في ذلك..
المسألة الرابعة:
ثبت عن النبي ﷺ أنه قال (أن من صلى عليه ثم سأل الله له الوسيلة فإنها تحل له الشفاعة يوم القيامة)
فيكون مستحقا لها وهذا لاشك أنه من نعمة الله سبحانه وتعالى علينا وعلى رسول الله ﷺ
أما علينا فلما نناله من الأجر من هذا الدعاء
أما على رسول الله ﷺ فلأن هذا مما يرفع ذكره أن تكون أمته إلى يوم القيامه تدعو الله له..
.................