الحمد لله رب العالمين والصلاة على النبي محمد " ص " إخوانى وأخواتى في الله أسوق لكم الدليل الحادى عشرعلى أن المهدي المنتظر على قيد الحياة وهو على منوال الدليل السابق لمن شاء أن يستزيد وهو بالفعل أغرب من الخيال وتعالوا نصل لإثباته بالتدريج ونبدأ من أحد كتبنا المعتمدة عند أهل السنة وهو كتاب القول المختصر في علامات المهدي المنتظر لابن حجر الهيتمى فمما أورد في كتابه أمارة عجيبة على ظهور المهدي وهى " يقع اختلاف عند موت خليفة فيخرج المهدي من المدينة وهو من أهلها هاربا إلى مكة فيأتيه الناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام " فأحد أمارات المهدي الحقيقى أن يموت خليفة وهو حاكم للسعودية طبقا للنص وبعد أن يموت يحدث من بعده خلاف على من يلى من بعده ويحدث بهذه البلد الهرج حتى يصل الأمر من شدته أن يهيئ الله هذه البلد لمبايعة المهدي ويبايعه الناس من أهل مكة طبقا للنص السابق بل يورد ابن حجر في نفس الكتاب السابق ذكره نصا أكثر تفصيلا لهذه الأمارة التى تسبق المهدي وهى " إذا اشتال عليكم الترك ومات خليفتكم الذى يجمع الأموال ويستخلف من بعده رجل ضعيف يخلع بعد سنتين من بيعته ويخسف بغربي دمشق وخروج ثلاث عشر بالشام وخروج أهل المغرب إلى مصر وتلك أمارة السفيانى " وهذا النص في منتهى العجب والخطورة لأننى في بحثى أؤكد أننا في أيام المهدي وما دمت افترضت ذلك فهذا النص الأخير يجب تحليله إذن على عصرنا الآن فهو يقول أن الترك " تركيا " سيفعلون مع العرب شئ فهم يتنصلون منا ويودون الانضمام للاتحاد الأوربى ويعجزون ويتحالفون حاليا مع أمريكا واسرائيل فهل سيدخلون العراق أؤكد لكم ذلك من نصوص أخرى والتفصيل بكتابى وسيذوقون مر الهزيمة مع الأمريكيين في العراق كما أخبرنا بذلك محمد " ص " ومات خليفتكم الذى يجمع الأموال نستطيع أن نقول أنه الملك فهد رحمه الله ففى عهده كانت المملكة أغنى دولة في العالم من جمع أموال البترول وموته أمارة لشئ طبقا للنص حيث يستخلف من بعده رجل ضعيف يخلع بعد سنتين من بيعته وقد بويع للملك عبد الله بالفعل وقد يراد النص به والله أعلم وهو اجتهاد شرعى ضمن الله لي به أجرا فلا تلمونى إن أخطأت فإن انطبق عليه النص فوصفه بالضعيف ليست مذمة له فضعف الواحد أحيانا يكون بسبب من حوله فعلى سبيل المثال تولى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز لمدة سنتين ومات مسموما رغم أنه خامس الخلفاء الراشدين فهل نختلف على قوته رغم موته مسموما وكأنه بلا حماية ورجال وبعد سنتين من خلافته الراشدة ولكنه الضعف الإنسانى أمام نزوات الأخرين ومكرهم وكيدهم وهكذا الملك عبد الله لو انطبق عليه النص – أقول ذلك لأنه قد يكون على غيره وفي زمن آخر- ويعلم الله بمدى ما يحظاه الملك عبد الله في نفوس الناس الآن بما يفعله من تقدير لشعبه فها هو يرفع الرواتب أول ولايته ويخفض أسعار البنزين ترفيها لشعبه وكل ذلك وأكثر دلالة على احساس الرجل بما عليه من مسئولية ولكن هل يغنيه ذلك عن مكر وكيد قد يحل به لو انطبق عليه النص بالطبع لا فهل استطاع عمر بن عبد العزيز أن يدفع عن نفسه المؤامرة التى لحقت به فالملك عبد الله قوى في نظرى ويزداد مكانة ولكن هناك من لا يحب له ذلك و طبقا للنص فيخلع الرجل بعد سنتين رغم البيعة التى شهدناها جميعا له على الفضائيات ولو انطبق النص عليه فباقى من الزمن سنة ونصف على الأكثر ويخلع الرجل وإن حدث ذلك أقول فهذه من أبرز الأمارات النبوية على تهيئ الأمر للمهدى وأنه على وشك البيعة وأقول إن لم يحدث ذلك في خلال سنة ونصف على الأكثر فاضربوا بكلامى عرض الحائط وعندها يكون بمثابة الاجتهاد الذى أخطأت فيه وضمنت به أجرا من الله وباقي النص كما نرى يؤكد ضرب سوريا عسكريا ويحمل نبأ هجوم عسكرى على مصر -كلنا لايشك فيه من المؤامرة التى تحاك بالمنطقة وقد تناولت ذلك تفصيليا في كتابى الذى أرجو أن يسوق له على سوق النور في هذا الموقع ولكن لا أعلم كيف يتم ذلك وأرجو من إدارة الموقع أن تتصل بي وتوضح لي كيف ذلك - وتلك أمارة السفيانى - أى الهجوم المرتقب على مصر - ومعلوم أن السفيانى شخصية معاصرة للمهدى إذن فكل هذه أمارات للمهدى وقرب ظهوره الوشيك فعند خلع الخليفة وحدوث الخلاف سواء في ذلك العصر أو في غيره عندها تصير المملكة بلا حاكم وعندها تسهل مبايعة المهدي ويكون أمرا شرعيا مبايعته أما إذا كان عليها حاكم فلا تجوز مبايعته فقد قال " ص " من دعى لنفسه أو لغيره وعلى الناس إمام فاقتلوه " وهذا ما حدث للقحطانى الذى ادعى المهدية في الثمانينات وقد أوردت لكم قصته في مقال سابق قد يقول البعض هذا كلام خطير لكن الأعجب والأخطر أن هناك نصوص تؤكده ولكنها في مصادر شيعية وأقول لكم قبل عرضها خذوها للاستئناس وعلى الأقل لا تصدقوا ولا تكذبوا أم أنكم لا تودون على الأقل أن تجعلوها في مقام ما جاء عن أهل الكتاب وقد أمرنا النبي " ص " أن نسمع لهم لكن لا نصدق ولا نكذب ولندع الأيام وهى سنة ونصف على الأكثر لتحدد لنا صحة هذه النصوص فقد وردت روايات غريبة في كتاب يعتز به الشيعة ينسب للإمام على " ض " اسمه الجفر الجامع وقد عرضها أمين الحوامدة في كتابه المارد القادم في الجزء الخامس وهو موجود على شبكة المعلومات لمن أراد قراءته كل ما عليكم أن تبحثوا من جوجل عن كتاب المارد القادم واختاروا الجزء السابع تحت عنوان أسماء تسبق المهدي فقد وردت أسماء عجيبة معاصرة لنا الآن ومطلوب من أولى الأمر الشرعى أن يتحققوا من ذلك فالأمر جد خطير وأنا شخصيا لا أستبعد إمكانية صحتها للنصوص التالية ففي صحيحي البخارى ومسلم عن عمر وعن حذيفة أن النبي " ص " صلى الفجر يوما ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل ثم صلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضر العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما سيكون وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا . وفي حديث أشد صراحة واللفظ للبخارى عن حذيفة قال لقد خطبنا النبي " ص " خطبة ما ترك فيها شيئا إلى قيام الساعة إلا ذكره . وروى مسلم قال " ص " إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتى سيبلغ ما زوى لي منها .. وزوى بمعنى جمع بل في رواية عند الطبراني قال " ص "كأنما أنظر إلي كفي هذا وهو يتحدث عن الفتن من بعده. ودليل آخر رواه الحاكم في المستدرك يحكي عن كسوف للشمس في عهد النبي " ص " وصلاته للكسوف وبعدها خطب فيهم قائلا " والله لقد رأيت منذ قمت أصلى ما أنتم لاقون في دنياكم وآخرتكم " بل هناك رواية صريحة عند أبى دواود ئؤكد ذكر النبي " ص " لأسماء من بعده ولا عجب أن يحدد لنا النبي " ص " اسما فقد روى أبو داود عن حذيفة بن اليمان " ض " قال " ... والله ما ترك رسول الله " ص " من قائد فتنة إلى أن تنقضى الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا رسول الله " ص " باسمه واسم أبيه واسم قبيلته " وهذا دليل قوى وعجيب على إمكانية صحة ما ورد عن هذا المصدر الشيعى من أسماء معاصرة وأسوق لكم نصا عجيبا عندهم يقول ورد عن على بن ابى طالب " يبني في أعالى المدينة قصر أبيض يواطئ اسم صاحبه اسم وحش فإذا قتل حدث بالمدينة حدث جلل على إثر خلاف على الملك فيفر الناس من اهوالها إلى مكة ثم يخرج المهدي فيبايعه الناس " وهو نص قديم منذ زمن بعيد ولكنه من الممكن ان ينطبق على عصرنا فبالفعل قصر عظيم مشيد في أعالى المدينة الآن معروف باسم قصر الملك فهد فهل نحن في هذا الزمن وهل المهدي على وشك المبايعة يبقى أن أقول أيضا والله اعلى وأعلم ولا يأخذكم عدم الفهم الدقيق لهذه النصوص على المخالفة والاعتراض ولكن استئنسوا بها لمدة سنة ونصف على الأكثر لعلنا في أيام المهدي فلا تضيع علينا فرصة خدمة هذا الدين والتوبة الصادقة التى نحن أحوج ما نكون إليها وهناك كتاب آخر اسمه المهديون ابحثوا عنه ايضا من جوجل ورد في الفصل الأول منه رواية عجيبة عن الإمام الصادق جاء فيها " من ضمن لى موت عبد الله اضمن له القائم المهدي أما إنه إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد .. " والغريب أن الخليفة الحالى اسمه عبد الله فهل نحن على وشك أبشروا والله يا مسلمين وكل هذه نصوص عجيبة قديمة تؤكد ما وفقنى الله له وتشعرنى أنني صاحب رسالة وعلم يصعب على أكتمه فاللهم إنى بلغت فاللهم فاشهد
الخميس أبريل 24, 2014 9:03 am
