منتديات عزتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عزتنا

اسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مغفرة الله عزوجل لأمة الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin



المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 10/03/2014

مغفرة الله عزوجل لأمة الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: مغفرة الله عزوجل لأمة الاسلام   مغفرة الله عزوجل لأمة الاسلام I_icon_minitimeالإثنين مارس 10, 2014 10:40 am



يقول المولى عزوجل في سورة النساء 156: انّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا

ويقول في سورة النساء 116: انّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

ويقول عزوجل في سورة لقمان: يا بني لا تشرك بالله , ان الشرك لظلم عظيم

ويقول عزوجل في سورة المائدة 72: انّ من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة ومأواه النار

ويقول تعالى في سورة النساء 167- 168: انّ الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا* الا طريق جهنم خالدين فيها أبدا.. تماما كقوله تعالى في سورة الأعراف 40: انّ الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط, وكذلك نجزي المجرمين

ويقول تعالى في سورة الزمر 53 لكل خلقه اطلاقا: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله انّ الله يغفر الذنوب جميعا, انه هو الغفور الرحيم

ويقول تعالى في سورة طه 82: واني غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى

يسأل سائل فيقول: كيف نجمع بين آيات الشرك والنفاق والكفر والمغفرة والتوبة؟ وهل هناك من تعارض فيما بينهم؟ نقول انه لا تعارض فيما بينهم أبدا, فكل آية مستقلة بحد ذاتها, وتحكي عن شيء خاص بها.
فآيات الشرك مثلا نزلت في حق كل من مات مصرا على الشرك دون أن يتوب, اي مات من غير توبة..., وهذا لن يغفر الله له ومأواه النار خالدا فيها, كما في قوله تعالى أعلاه... وقال المفسرون أن الشرك الغير قابل للمغفرة هو الشرك الأكبر والذي يعبد مع الله تعالى الها آخر.. هذا النوع من الشرك هو الذي يستوجب الخلود في النار ويسمى شرك العقيدة أو الشرك الأكبر.. ,أما الشرك الخفي والشرك الأصغر أوالرياء والذي تناولناه في البشارة السادسة فقال المفسرون عنه أنه لا يخلد صاخبه في النار, ولكن لا أحد يعلم كم المدة التي يقضيها صاحب هذه الكبائر في النار, فقد ورد في الحديث أن رجلا نادى في النار منذ ألف عام يا حنان يا منان حتى استجيب لدعوته, والله أعلم.

أما آيات النفاق فقد نزلت في حق من مات على نفاق العقيدة, ومنافق العقيدة هو من يبطن في قلبه الكفر ويظهر الايمان, وهذا النوع من النفاق لهو أشدّ خطرا من الشرك أو الكفر , ذلك أن المشرك والكافريكون كفرهما واضح وبسهولة يأمن المؤمن مكرهما, بينما المنافق والذي يبطن في قلبه الكفر ويظهر لنا الايمان فانه مخيف ومؤذي , كوننا نأمن اليه ونطلعه على أسرارنا فيطعننا من الخلف طعنة قاتلة, لأجل ذلك حكم الله على المنافقين بأنهم أصحاب الدرك الأسفل من النار.

أما الكافرفحكمه حكم المشرك تماما, فلن يغفر الله لمن مات على الكفر الا في حالة واحدة : وهي أن يدخل الجمل في خرم الابرة كما مرّ في الآية أعلاه, وهذا محال

أما آيات المغفرة والرحمة فهي في حق التائبين العائدين الى الله عزوجل نادمين مستغفرين منيبين, وقد أجمع العلماء على أنّ هاتين الآيتين قل يا عبادي.. واني لغفار.. تخص التائبين من أي ذنب كان حتى وان كان شركا أو نفاقا, و لو أكملنا قراءة الآية التي تلي آية النفاق لوجدنا قوله تعالى: الا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأوائك مع المؤمنين, وسوف يؤت المؤمنين أجرا عظيما

كنا قد تناولنا في البشارة السابعة قضية الشرك الأصغر أو الرياء,(أو نفاق السلوك) لذا لا نجد مبررا لأن نخوض الحديث عن هذه الصفة الموجبة للنار والتي يقع فيها عدد لابأس به من المسلمين, وقضية الكفر والشرك الأكبر لن تناولها في بحثنا هذا ذلك أنه طالما أننا موحدون ونشهد أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله وأن الجنة حق والنار , وعلى هذا فنحن ان شاء الله بريئين منهما.

بقي علينا أن نناقش أمر النفاق بنوعيه: نفاق العقيدة ونفاق السلوك, نفاق العقيدة وهو النفاق الأكبر الموجب الخلود في النار : وصاحبه يبطن الكفر ويظهر الاسلام, وان مات دون توبة فهو في الدرك الأسفل من النار, كزعيم المنافقين عبد الله ابن أبي بن سلول, والذي نزلت فيه سورة المنافقون.

اما نفاق السلوك والذي يتبلور بالرياء أو الشرك الخفي فهذا لا يعتبره العلماء شركا يخلد فيه صاحبه في النار الا اذا اجتمعت في صاحبه أربعة خصال من خصال النفاق, عندها قد تحوله الى منافقا خالصا ينضم من خلاله الى منافقي العقيدة ان مات دون توبة, وكي نتجنب من الوقوع في هذا النوع من النفاق علينا أن نقف عند صفات المنافقين كلها والتي حصرها لنا النبي صلى الله عليه وسلم ب 16 صفة أو خصلة.

ولأنّ المنافقون هم الفئة الأكثر خطراً على الإسلام والمسلمين، فقد أفرد لهم الحق تبارك وتعالى سورة تعرف باسمهم: سورة المنافقون، كما تناول الله عزوجل خصالهم وصفاتهم في سور كثيرة تمحورت بشكل خاص في سورة البقرة, والنساء, والتوبة، والأحزاب، ومحمد، والفتح، وذكر القرآن الكريم الكثير من صفاتهم وتصرفاتهم وأعمالهم من أجل تحذيرنا منهم ومن شرورهم، كونهم مسلمون يظهرون الإيمان ويضمرون الكفر, ويخفون حقيقتهم وشرهم وكيدهم ومكرهم السيئ بالمسلمين, مع أن ظاهرهم وكلامهم وصلاتهم وإنفاقهم يوحي اليك أنهم مسلمونالا أنهم يضمرون الشر والكيد لهذا الدين العظيم.

إنهم أناس عاديون، بل قد يكون ظاهرهم ومظهرهم جميلاً مرغوباً، وكلامهم مقبولاً معسولاً مقنعاً في بعض الأحيان، وتأمل وصفهم في سورة المنافقون : وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم. وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة، يحسبون كل صيحة عليهم، هم العدو فاحذرهم، قاتلهم الله أنى يؤفكون

أيضا من صفاتهم أنهم كذابون , ناقضي العهد والوعد, قاطعي كل ما أمر الله به أن يوصل, مفسيدون في الأرض, , لا يأتون الصلاة الا كسالى, متلونون، متذبذبون بين الخوف الهائل وسلاطة اللسان وفحش القول , يسمعون القرآن دون تفكر أو تدبر لمعانيه وآياته المعجزة فلا يصل الى قلوبهم ولا يحرك مشاعرهم :أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها.. ولنا ان نتخيّل قلب مغلق تماما لا يذعن لنور الحق ولا يفتح لاستقبال نور الهدى.
أيضا من صفاتهم أنهم مترددون بين الكفار والمسلمين؛ تارة مع الكفار إذا ظهر الكفار وانتصروا، وتارة مع المؤمنين إذا ظهروا وانتصروا؛ فليس عندهم ثبات، ولا دين مستقيم، ولا إيمان ثابت؛ بل هم مذبذبون بين الكفر والإيمان، وبين الكفار والمسلمين.

وقد ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث ثلاثة وجمع عليهم ستة عشرة صفة نوردها سريعا:

الحديث الأول فيه عشر صفات من صفاتهم: فقد روى الامام أحمد رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: انّ للمنافقين علامات يعرفون بها: تحيتهم لعنة, وطعامهم نهبة, وغنيمتهم غلول, لا يقربون المساجد الا هجرا, ولا يأتون الصلاة الا دبرا, مستكبرين, لا يألفون, ولا يألفون, خشب بالليل, صخب بالنهار.

. الحديث الثاني ويحمل أربع صفات من صفاتهم: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: أربع من كنّ فيه كان منافقا خالصا, ومن كان فيه خصلة منها كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: اذا حدّث كذب, واذا عاهد غدر (وعد اخلف) واذا أؤتمن خان, واذا خاصم فجر

أما الحديث الثالث ففيه صفتان وتتعلقان بالصلاة, صلاة الفجر والعشاء حيث روى الامام البخاري رحمه الله أنّ النبي صلى الله عليه وسلم: انّ هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين يعني العشاء والفجر ولو يعلمون ما بهما من الأجر لأتوهما ولو حبوا

وبعد أن استعرضنا الفئات التي لا يغفر الله لها ان ماتت على خطيئتها , نعود الى صلب موضوعنا وهو ا , بشارة مغفرة الله عزوجل لعباده المذبين والمسرفين على أنفسهم كما في قوله تعالى في سورة الزمر 53- 56: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله انّ الله يغفر الذنوب جميعا... , انه هو الغفور الرحيم* وأنيبوا الى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون* وأتبعوا أحسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون* أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين*
كان لا بدذ لنا من سرد الآيات التي تلت الآية الأولى لارتباطهم ارتباطا وثيقا بها, ولعلّ هذه الآية الكريمة لأعظم آية تدعو العصاة جميع العصاة دون تحديد من الكفرة والمشركين والمنافقين والمسلمون أصحاب الكبائر الى التوبة والانابة

وأيضا حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في الرجل الذي قتل تسعا وتسعون نفسا, ثم ندم وسأل عابدا من عباد بني اسرائيل هل له من توبة؟ فقال: لا.. فقتله وأكمل به مائة, ثم سأل عالما من علماءهم هل له من توبة؟ فقال: ومن يحول بينك وبينك التوبة؟ ثم أمره بالذهاب الى قرية يعبد الله فيها فقصدها, فأدركه الموت في الطريق اليها, فاختصمت عليه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب, فأمر الله عزوجل أن يقيسوا ما بين الأرضين, الأرض التي هاجر منها والأرض التي هاجر اليهاا, وأيهما كانت أقرب فهو منها, فوجدوه أقرب الى الأرض التي هاجر اليها بشبر فقبضته ملائكة الرحمة.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال في قوله عزوجل: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسم (الآية) أنها تشمل كل خلق الله اطلاقا, وأن الله تعالى قد دعا الى مغفرته من زعم أن المسيح هو الله, ومن زعم أن المسيح هو ابن الله, ومن زعم أن عزيرا ابن الله, ومن زعم أن الله فقير, ومن زعم أن يد الله مغلولة, ومن زعم أن الله ثالث ثلاثة, يقول الله تعالى لهؤلاء جميعا: أفلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله عفور رحيم..ثم دعا الى التوبة من هو أعظم قولا من هؤلاء من قال: أنا ربكم الأعلى.. ودعا الى التوبة من قال: ما علمت لكم من اله غيري..

قال ابن عباس رضي الله عنهما: من آيس عباد الله من التوبة بعد هذا فقد جحد كتاب الله عزوجل, ولكن لا يقدر أن يتوب العبد حتى يتوب الله عليه.

وروى الطبراني رحمه الله عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ان أعظم آية في كتاب الله لا اله الا هو الحي القيوم..وان أجمع آية في القرآن بخير وشر: ان الله يأمر بالعدل والاحسان..وان أكثر آية في القرآن أملاا: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله...وان أشد آية في القرآن فرحا: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والذي نفسي بيده لو أخطاتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله تعالى لغفر لكم, والذي نفس محمد بيده لو لم تخطئوا لجاء الله عزوجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم

وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لولا أنكم تذنبون لخلق الله عزوجل قوما يذنبون فيغفر لهم

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفارة الذنب الندامة.

ثم استحث الله عزوجل المذنبون الى المسارعة الى التوبة فقال عزوجل: وأنيبوا الى ربكم وأسلموا..أي ارجعوا الى الله تعالى واستسلموا له , وبادروا بالتوبة والعمل الصالح قبل حلول نقمة الله, وامر المذنبين أن يتبعوا القرآن الكريم قبل أن ياتيهم العذاب من حيث لا يشعرون, من قبل أن ياتي يوم القيامة فيتحسون على ما فرطوا في جنب الله عزوجل واستبطئوا التوبة والانابة حتى أدركهم الموت فماتوا بلا توبة, ويقول ابن عباس رضي الله عنهما أن الله تعالى أخبرنا ما سيقوله عباده يوم القيامة من ندم وحسرة على موتهم بلا توبة من قبل أن يقولوه..نعم ذلك لأنّ الله تعالى يعلم ما هو كائن الى مالا نهاية لأجل ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم بما معناه: كل اهل النار يرى مقعده من الجنة فيقول: لو أنّ الله هداني فتكون عليه حسرة.. وكان أهل الجنة يرى مقعده من النار فيقول: لولا أن الله هداني قال: فيكون له الشكر.

ولما تمنى أهل الجرائم العودة والرجعة الى الدنيا من جديد ليعملوا صالحا ويصدقون الرسل ويتبعونهم قال الله سبحانه وتعالى وهو الأعلم بأنهم كاذبون: ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون ..وقوله تعالى: بلى قد جاءتك آياتي فكذبت واستكبرت وكنت من الكافرين.

ولا ننسى رحمة الله تعالى بعباده وكيف غفر لرجل وبغي مومس بسقيا كلب وليس انسان , على حين عذب امرأة من بني اسرائيل في قطة (هرة) منعت عنها الأكل والشراب وحبستها حتى ماتت,

انّ الله تعالى يأمرنا أمر بألا نقنط من رحمته تعال, ومادام قال أنه يغفر الذنوب جميعا فهو حتما جدير بالاجابة ووحده القدار عليها تبارك وتعال حتى وان كانت مثل قراب الأرض خطايا. فاليأس والقنوط ذنب عظيم يجب ألا ننتهجه في حباتنا, وإذا قال أحدنا كيف يغفر الله كل هذه الذنوب؟ نكون قد تأولنا على الله بغيرعلم, والحديث القدسي: عبدي لو جئتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً جئتك بمثل قرابها مغفرة. ويقولالنبي صلى الله عليه وسلم بما معناه: : إن منكم من يعمل بعمل أهل النار حتى لا يبقى بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها, وان منكم بعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يبقى بينه وبين الجنة الا ذراع فيسبق عليه الكتاب بعمل أهل النار فيدخلها.

هذا كرم الله تعالى وهذه بشارة عظيمة لا تقنطوا من رحمة الله.. لأجل ذلك لا تحكم على أحد مات أبدا أنه من أهل النار أو أهل الجنة, فالعلم يبقى عند الله وحده, لأننا لا نعلم على أي شيء ختم الله له, وعلى أي شيء مات, فالعلم في هذا الأمر لله وحده وما علينا فعله هو أن نحبب خلق الله تعالى في التوبة وألا نقنطهم من رحمة الله الواسعة, وان كنا قد اتهمنا أحد انه من اهل المنار يأتينا قوله الاله الديان في الحديث القدسي الجليل: من ذا الذي يتألى علي؟ وعزتي وجلالي لأغفرنّ له وأدخله الجنة وأدخلك النار.

فما دام باب التوبة مفتوحاً ويشمل جميع خلق الله تبارك وتعالى فعلينا ان نذعن للمشيئة الالهية ونقول: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير, وعلينا جميعا أن ننحسن التعامل مع الخطائين, ولنعلم أننا جميعاً مهما كنا أتقاياء فاننا جميعا سندخل من باب التوبة المفتوح , هذا الباب الذي لولاه لما نجا منّا أحد, لقوله عليه الصلاة والسلام: من نوقش الحساب فقد عذب... قيل: وحتى أنت يارسول الله؟ قال عليه الصلاة والسلام: حتى أنا الا أن يتغمدني الله برحمته.

نعم لا أحد من خلق العباد يدخل الجنة بعمله... هي الرحمة الالهية زادنا الى الجنة. وهذا لا يعني أن نركن ولا نعمل, فالله تعالى يقول: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون... ويقول عزوجل: وان للانسان ما سعى* وأنّ سعيه سوف يرى...
وقال تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره* ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://degress.yoo7.com
 
مغفرة الله عزوجل لأمة الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حب الله عزوجل للتوابين والمتطهرين
» حب الله عزوجل للتوابين والمتطهرين
» عبد الله بن عمر
» حفصة بنت عمر رضى الله عنها
» هند أم سلمة رضى الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عزتنا :: البشارة في القرآن والسنة-
انتقل الى: